ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عاشق السهر
اللقب
المشاركات 287616
النقاط 283492
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532104
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-21-2024, 12:28 PM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي غزوة بني النضير: دروس وعبر

Facebook Twitter


الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.



﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرُّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعةٌ، وكل بدعة ضلالةٌ، وكل ضلالة في النار، أعاذني الله وإياكم من النار.



تحدَّثنا في الخطبة الماضية عن غزوة بني قينقاع، ورأينا غدر يهود بني قينقاع للميثاق بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم؛ مما أفضى إلىحصارهم ثم إجلائهم، وحديثنا اليوم عن غدر طائفة أخرى وهم يهود بني النضير، الذين ذكر الله قصتهم في سورة الحشر، وتُسمَّى أيضًا بسورة بني النضير، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم كذلك حتى أجلاهم عن المدينة، كان ذلك في ربيع الأول من السنة الرابعة من الهجرة، فما هي الدروس والعبر المستفادة من هذه الغزوة؟



عباد الله، من المستفادات في هذه الغزوة ما يلي:

1- غدر يهود بني النضير ومحاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم:جاء في سبب الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلمخرج إليهم يستعينهم في دية القتيلين من بني عامر اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري، وقد جاء في الوثيقة ما يدل على التعاون بينهما في الديات، فلما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينهم، قالوا: نعم، يا أبا القاسم، نعينك على ما أحببت، ثم خلا بعضهم ببعض، فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه- ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار من بيوتهم قاعدٌ- فمن رجلٌ يعلو على هذا البيت، فيلقي عليه صخرةً، فيريحنا منه؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلمالخبر من السماء بما أراد القوم، فقام وخرج راجعًا إلى المدينة، فأخبر أصحابه الخبر، بما كانت اليهود أرادت من الغدر به، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلمبالتهيؤ لحربهم، والسير إليهم.


فهؤلاء أرادوا اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، وهل بعد هذا الغدر من غدر؟ وما ينفذونه اليوم من تعقُّب المقاومة واغتيال رجالاتها وكل من يقف في وجه مخططاتهم خير شاهد على استمرار هذه الطبيعة فيهم، واليوم دعاة السلام مع اليهود واهمون في ادعاءاتهم؛ لأنهم ما عرفوا طبيعة القوم وأخلاقهم المتأصلة فيهم من الغدر والخيانة، والنصوص في ذلك معلومةٌ.


2- اليهود أدعياء الإصلاح وهم عنوان الفساد: لما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلموأمره ربه أن يقطع بعض نخلهم مبالغةً في تسليط الرعب في قلوبهم كما قال تعالى: ﴿ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [الحشر: 5]، قالوا: يا محمد، قد كنت تنهى عن الفساد، وتعيبه على من صنعه، فما بال قطع النخل وتحريقها. أترون كيف ينكرون قطع النخيل، ويجوزون اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، فانقلبت عندهم المفاهيم، وهي ذاتها المنقلبة اليوم؛ يدافعون عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم، ويرفضون إعطاء المقاومة هذا الحق! تجاوزوا كل أعراف القتال؛ فقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وهدموا البيوت على رؤوس ساكنيها، وقصفوا المستشفيات والمدارس... في همجية لم يعرف لها التاريخ مثيلًا، ومع ذلك يرفعون شعار المظلومية ومعاداة السامية، ألا بئس ما يصنعون.


3- المنافقون أولياء لليهود: قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ ﴾[الحشر: 11، 12]، لما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت طائفةٌ من المنافقين (منهم عبدالله بن أُبَيِّ بن سلول وسويد وداعسٌ) إلى بني النضير: أن اثبتوا وتمنعوا، فإنا لن نسلمكم، إن قوتلتم قاتلنا معكم، وإن أخرجتم خرجنا معكم، فتربصوا ذلك من نصرهم، فلم يفعلوا.


فالمنافقون حاولوا نصر اليهود سرًّا، وما أكثرهم في هذا الزمان! حيث تجاوزوا السر إلى العلانية، والله المستعان.


فاللهم إنا نعوذ بك من الكفر والنفاق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده المصطفى، وآله وصحبه ومن اقتفى.



من الدروس المستفادة من الغزوة أيضًا:

4- التوزيع العادل للثروة: قسم النبي صلى الله عليه وسلمأموالهم كما أمره ربه: ﴿ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ * لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾[الحشر: 7، 8] فسهم لله والرسول، وهو اليوم للإمام يصرف في المصالح العامة، وسهمٌ لقرابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسهمٌ لليتامى، وسهمٌ للمساكين ومنهم فقراء المهاجرين، وسهمٌ لابن السبيل، والمجموع ستة أسهم، حتى لا يكون المال في يد فئة قليلة، وهذا تأسيسٌ للتوزيع العادل للثروة.


العاقبة للمتقين والنصر للمؤمنين: قال تعالى مبينًا طبيعة الجبن في اليهود: ﴿ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الحشر: 14] ألم يقيموا اليوم جدارًا للفصل بينهم وبين الفلسطينيين رغم امتلاكهم أعتى الأسلحة؟! ألم يقاتلوا إلا على ظهر دبابة أو طائرة أو باخرة حربية، وهي قرى محصنة، فلا شجاعة لهم في المواجهة المباشرة مع المقاومة. وهب أنهم قاتلوا المسلمين فإن العاقبة للمتقين، قال تعالى ردًّا على المنافقين الذين ناصروهم: ﴿ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [الحشر: 12]، فإن عند الله أسلحةً لا يعلمها إلا هو، قال تعالى: ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ﴾[المدثر: 31]؛


ولذلك سلَّط الله عليهم الرعب وهو الخوف الشديد، حينما ظنوا أن حصونهم وأسلحتهم وكون المنافقين معهم، سيحقق لهم النصر، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ * وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾[الحشر: 2- 3]، فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجوا إلى خيبر، ومنهم من سار إلى الشام.


فاللهم أعِزَّ المؤمنين وأذِلَّ الشرك والمشركين، آمين؛ (تتمة الدعاء).



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-21-2024, 12:51 PM   #2



 
 عضويتي » 32
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:12 AM)
آبدآعاتي » 287,616
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

عاشق السهر غير متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : عاشق السهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.