ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عطيه الدماطى
اللقب
المشاركات 9147
النقاط 11034
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532104
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-12-2023, 08:09 PM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي التحذير من أخذ بعض القرآن وترك بعضه

Facebook Twitter


إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
قال الله تعالى: ﴿ كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ * الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ [الحجر: 90-91].

المراد بالمقتسمين: اختلف أهل التَّأويل في المراد بالمقتسمين على عدَّة أقوال، أوصَلها القرطبي إلى سبعة، وأوردها في تفسيره[1].

قال الشَّنقيطي - رحمه الله: «في المراد بالمقتسمين أقوالٌ للعلماء معروفة، وكلُّ واحد منها يشهد له قرآن؛ إلاَّ أنَّ في الآية الكريمة قرينةً تُضْعِف بعضَ تلك الأقوال»[2]. والقرينةُ - التي ذكرها الشَّنقيطي في الآية الكريمة - تُقَوِّي قولين اثنين، من هذه الأقوال، هما الأقرب إلى الصَّواب، وهما على النحو الآتي:


القول الأول: إنَّ المراد بالمقتسمين: اليهود والنَّصارى، وإنَّما وُصِفوا بأنهم مقتسمون؛ لأنهم اقتسموا كتبهم، فآمنوا ببعضها وكفروا ببعضها.

ويدلُّ لذلك: قوله تعالى: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ [البقرة: 85]. بل اعترفوا أنفسهم بهذا: ﴿ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ ﴾ [النساء: 150]. وقيل: وُصِفوا بذلك؛ لأنهم اقتسموا القرآن، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه[3].


القول الثاني: إنَّ المراد بالمقتسمين: جماعةٌ من كفار مكَّة اقتسموا القرآن بأقوالهم الكاذبة، فقال بعضهم: هو شعر، وقال بعضهم: هو سحر، وقال بعضهم: كهانة، وقال بعضهم: أساطير الأوَّلين، وقال بعضهم: اختلقه محمد صلّى الله عليه وسلّم.

وهذا القول تدلُّ له الآيات الدَّالة على أنَّهم قالوا في القرآن العظيم تلك الأقوال المفتراة الكاذبة، من مثل قوله تعالى: ﴿ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴾ [المدثر: 24]. وقوله: ﴿ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاَقٌ ﴾ [ص: 7]. وقوله: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ﴾ [النحل: 24]. وقوله: ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفرقان: 5]. وقوله: ﴿ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ * وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الحاقة: 41-42]. والآيات في هذا الباب كثيرة.

ومقتضى كلام العلاَّمة الشَّنقيطي - رحمه الله: إنَّ القرينة في الآية الكريمة تُؤيِّد القولَ الثَّاني، ولا تُنافي القولَ الأوَّل؛ لأنَّ قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ [الحجر: 91]. أظهر في القولِ الثاني؛ لجعلهم له أعضاءً متفرِّقة بحسب اختلاف أقوالهم الكاذبة، كقولهم: سحر، شعر، كهانة، أساطير الأولين، وهكذا.


وكذلك بالنِّسبة للقول الأوَّل - على أنَّهم أهل الكتاب:
فالمراد بالقرآن: كتبهم التي جزَّؤوها فآمنوا ببعضها وكفروا ببعضها. وسمِّيت قُرآنًا؛ لأنَّها كتبٌ مقروءة فيصدق هذا الوصف على التَّوراة والإنجيل[4]. أو المراد بذلك: القرآن نفسه؛ لأنَّهم آمنوا بما وافق هواهم منه، وكفروا بغيره[5].

وجمهور المفسِّرين على أنَّ المراد بالقرآن: هو الذي أُنزل على نبيِّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وليس المقصود به كتب المتقدِّمين قبلنا[6].

المراد بِعِضِين: ذَكَر الله تعالى صفة المقتسمين في الآية التَّالية بقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ [الحجر: 91].


وفي ﴿ عِضِينَ قولان للمفسرين:
القول الأول: هم الذين جَعلوا القرآن فِرَقًا مُتَفرِّقة. قال ابن عباس في قوله: ﴿ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ قال: «فِرَقًا»[7]. وقال قتادة: «عَضَّهوا كتابَ الله: زعمَ بعضُهم أنه سِحْرٌ، وزعم بعضُهم أنه شِعْر، وزعم بعضُهم أنه كِهانة، وزعم بعضُهم أنَّه أساطير الأوَّلين»[8]. وعلى هذا القول: تكون ﴿ عِضِينَ ﴾ جَمْعُ: عُضْو. وهو مشتق من قولك: عَضَّيتُ الشَّيءَ تعضيةً. إذا فَرَّقْتُه. كما قال رؤبة بن العجَّاج:

وليس دِينُ اللهِ بالمُعَضَّى [9]، أي: ليس الدِّينُ مجزَّءًا مُفرَّقًا.


القول الثاني: المراد بقوله ﴿ عِضِينَ ﴾: السِّحر. ومفردها: عَضَهْ: وهي السِّحر. والعَضْه: السِّحر بلسان قريش، ويُقال للسَّاحرة: العاضهة. فالمعنى: جعلوا القرآن سحرًا، كقوله تعالى: ﴿ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴾ [المدثر: 24]. وقوله: ﴿ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا ﴾ [القصص: 48]، إلى غير ذلك من الآيات.

وقد رجَّح الإمام الطَّبري - رحمه الله - القولَ الأوَّل؛ فقال: «والصَّواب من القول في ذلك أنْ يُقَال: إنَّ الله تعالى ذِكْره، أمر نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم أن يُعْلِمَ قومًا عَضَهُوا القرآن: أنه لهم نذير من عقوبة تنزل بهم؛ بِعَضْهِهِمْ إيَّاه، مثل ما أنزل بالمقتسمين[10]، وكان عَضْهُهُمْ إيَّاه: قَذْفُهُموه بالباطل، وقِيلِهم إنه شعر وسحر، وما أشبه ذلك»[11].

وعلى كلِّ حال: فإن هذه الآية الكريمة تشمل كلَّ مَنْ اقتسم كتابَ الله، بتكذيِب بعضِه وتصديق بعضِه، وارتكب ما نهاه الله عنه. فحاله هذه تشبه حال اليهود والنَّصارى الذين قسَّموا كتبهم المنزَّلة عليهم أقسامًا، وجزَّؤوها أجزاءً، فآمَنُوا ببعضٍ منها وكَفَروا ببعض؛ اتِّباعًا لشهواتهم وأهوائهم.

وهذا ينصرف إلى المسلمين الذين يُجزِّئون القرآن ويقسِّمونه، ويأخذون منه حُكْمًا ويتركون أحكامًا، تَبَعًا لمصالحهم، فهذا من أعظم أنواع هجر القرآن الكريم.



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2023, 08:13 PM   #2



 
 عضويتي » 67
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:12 AM)
آبدآعاتي » 247,606
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » مجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

مجنون بحبك غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : مجنون بحبك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2023, 11:28 AM   #3



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » اليوم (12:00 PM)
آبدآعاتي » 532,104
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عذب الاحساس تم تعطيل التقييم
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

عذب الاحساس متواجد حالياً

افتراضي



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ...

آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ

وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...

دمْتَ بـِ طآعَة لله ..


 توقيع : عذب الاحساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنافس نبات الصبار مع بعضه في الصحراء حكاية ناي ›الـحَـيـوَآنـآتُ وَ الـنـبَـآتـآتُ والطبيعه ~ 1 11-16-2023 04:21 PM
التحذير من الرشوة عذب الاحساس › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 2 06-29-2023 04:48 AM
التحذير من هجر السنن حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 2 01-15-2023 11:20 AM
كسر النفس وترك المحّرمات. خطبة جمعة يحيى الشاعر › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 5 12-25-2022 09:36 AM


الساعة الآن 12:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.