دور التسامح في بناء المجتمعات كعبارة ، يتطلب الأمر من كل فرد في المجتمع التصرف بلطف بين أعضاء المجتمع الآخرين في الأوساط الاجتماعية والعامة ، وقبول الاختلافات بين كل شخص يعيش في ذلك المجتمع، يتطلب التسامح الاجتماعي من جميع أفراد المجتمع “السير فيما بينهم” دون خوف من الإساءة الجسدية أو العاطفية أو الإساءة، اذ أصدرت الأمم المتحدة إعلان مبادئ حول التسامح في عام 1995 (اليونسكو ، 2003).
يعد التسامح الاجتماعي مكونًا مهمًا للديمقراطيات الناشئة اذ يساهم التسامح في تماسك المجتمع ، ويمكن استخدامه كمفهوم رئيسي في تطوير السياسات الاجتماعية، على سبيل المثال ، توضح وزارة الرفاه والتنمية السكانية في جنوب إفريقيا (2003) كيف يمكن أن يبدو هذا على المستوى التشريعي، في الآونة الأخيرة ، طورت هذه الهيئة سياساتها ومبادئها ومبادئها التوجيهية للرعاية الاجتماعية باستخدام المفاهيم الأساسية للتماسك الاجتماعي والتسامح والمواطنة والإدماج كمبادئ أساسية لتطوير الرعاية الاجتماعية، كما يرجع ضعف المرأة إلى ممارسات الإقصاء والتهميش إلى مجموعة من القيود التي تفرضها الظروف السياسية والاجتماعية وىالاقتصادية التي نشأت نتيجة التخلف الثقافي الذي ينتمي إلى تلك الظروف ويتجسد فيها