ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          


العودة   منتديات عذب الاحساس > ۩۞۩{القسم الادبي والثقافي}۩۞۩ > › قصص أدبية

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عطيه الدماطى
اللقب
المشاركات 9147
النقاط 11034
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532104
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-20-2023, 08:00 PM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي قصة ابنة الأعمى الجزء الثاني

Facebook Twitter


لقد رحلت عنه نور عينيه الذي كان يبصر به الدرب، لقد كانت تحمل عنه كل معاناته، كانت له نعم السند، كانت تعمل على كل ما يسعده ويريحه منذ أن أصبح أعمى!

وعلى صرخات الطفلة قدم الجيران لمعرفة واكتشاف الأمر، فوجدوا أن والدتها قد فقدت حياتها وأن الزوج من أُر الصدمة لا يعي ولا يقدر على فعل شيء.

ساعده الجيران وكل أهل القرية على دفن زوجته الراحلة والتي كانت طيبة القلب ورحيمة مع الجميع، شهد لها الجميع بذلك وبمدى حبها لزوجها الأعمى الذي لم تتركه ولم تتخلى عنه بالرغم من كل الظروف العصيبة التي عاشتها برفقته مؤخرا.

لقد بكاها أحر البكاء، وبنفس اليوم من شدة جوع طفلته توقفت عن البكاء لعدم استطاعتها عليه؛ حملها والدها بين ذراعيه وخرج عندما سمع أصوات نساء القرية بجانب النهر وسألنهن: “ألا يمكنكن إطعام هذه الطفلة الجائعة؟!”

اقتربت منه إحدى النساء والتي كان لديها طفل صغير ترضعه، وحملت منه الطفلة وقالت: “لا تقلق يا سيدي”، وبعدما أرضعتها حتى شبعت ونامت أعطتها إياه قائلة: “آتني بها كلما جاعت، حتى وإن كان ابني سيجوع ولكن لا بأس بذلك سأطعمها ولن أتركها تتضور من الجوع”.

وداوم على هذه الطريقة حتى كبرت الطفلة، كان نساء القرية يطعمون ابنته الرضيعة ويعطونه طعاما حيث أنه أعمى ولا يقوى على العمل ولا فعل شيء سوى الاعتناء بطفلته؛ كبرت الطفلة وأصبحت تقود والدها بالطرقات، وكان كل أهل القرية يعطفون عليهما حتى جاء اليوم والذي كانت مازالت فيه “تشانج” طفلة صغيرة بأولى سنوات عمرها، بعدما وضعت الطعام على الطاولة الصغيرة أمام والدها….

الوالد: “هيا يا ابنتي الجميلة لتأكلي”.

تشانج: “نعم يا والدي العزيز سآكل”.

الوالد: “خذي قدر ما تريدين من الطعام”.

تشانج: “والدي لدي ما أريد إخبارك به، من الآن فصاعدا سأجلب لنا الطعام”.

الواد بذهول وخوف شديدين: “ماذا تقولين؟!”

تشانج: “والدي الحبيب لا تقلق علي حتى الغراب يجيد كيفية إحضار الطعام لوالديه، سأتدبر أمري فلا تقلق ولا تخاف يا أبي”.

الوالد: “تشانج إنني أعلم كم تحبينني ولكني أخاف عليكِ حين تذهبين لاستجداء الطعام من أهل القرية وحدكِ يا ابنتي الحبيبة”.

تشانج: “يا أبي لا تخشى علي، فأنا لم أعد أتحمل تأذيك بالطرقات الوعرة، كما أنني أخشى عليك من الإصابة بالبرد من سوء الجو بالخارج”.

الوالد: “يا ابنتي إن حبكِ يغمرني غمرا”.

وبالفعل شرعت “تشانج” في استجداء الطعام من أهل القرية وتركت والدها بالمنزل بعدما كانت تشعل له النار كل يوم قبل ذهابها، وعندما تعود تقدم الطعام وتطعمه بيديها الصغيرتين، كانت حنونة للغاية وبارة بوالدها الأعمى لأبعد الحدود على الرغم من صغر سنها بعد إلا أنها تحملت أعباء مسئولية ضخمة وشاقة للغاية.

وعندما اشتد عودها قليلا شرعت في العمل بالمنازل لتجني المال لتوفير الطعام من أجل والدها الأعمى، كانت دائمة العمل ودؤوبة عليه أيضا، متقنة لكل عملها.

كان أهل القرية يشفقون على حالها، حتى والدها كان يشعر بالسوء والحزن لأجلها ومن أجل كل الصعاب التي تواجهها بالحياة من فقد لوالدتها وهي مازالت طفلة رضيعة ووالد عاجز بسبب فقده لبصره، وتحملها مسئولية إعالته.

ولكنها كانت فتاة صالحة كانت بكل مرة تخبر والدها قائلة: “يا أبي ألم تنص القاعدة على أنه يتوجب على الأبناء مساعدة أبنائهم وبرهم؟!”

وذات يوم حل الظلام بينما كانت “تشانج” مازالت غزل خيوط الحرير للسيدة التي تعمل عندها…

السيدة: “لقد حكتِ كثيرا اليوم يا عزيزتي، يكفي لهذا اليوم ما فعلته، هيا حتى لا تتأخري أكثر من ذلك”.

تشانج: “حسنا سيدتي”.

السيدة بحزن وألم يظهر بعينيها: “لو كانت والدتكِ لا تزال على قيد الحياة لما كنتش مضطرة للعمل يا عزيزتي، أنتِ ابنة جديرة بالثناء من أجل جهدكِ وعملكِ الدؤوب لمساعدة والدكِ، هيا لتتناولي معنا طعام العشاء قبل أن تغادرين”.

تشانج: “لا يمكنني يا سيدتي فوالدي ينتظرني بالتأكيد”.

السيدة: “إذا هلا انتظرتني لقليل من الوقت”.

وأسرعت السيدة في إحضار الطعام لتعطيها إياه قبل أن تغادر، وعادت بسرعة للمنزل للاطمئنان على والدها ووجدته….




رد مع اقتباس
قديم 11-20-2023, 08:11 PM   #2


الصورة الرمزية مجنون بحبك

 
 عضويتي » 67
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:12 AM)
آبدآعاتي » 247,606
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » مجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »

مجنون بحبك غير متواجد حالياً

افتراضي



رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة ابنة الأعمى الجزء الرابع حكاية ناي › قصص أدبية 1 11-20-2023 08:12 PM
قصة ابنة الأعمى الجزء الأول حكاية ناي › قصص أدبية 1 11-20-2023 08:12 PM
قصة ابنة الأعمى الجزء الثالث حكاية ناي › قصص أدبية 1 11-20-2023 08:11 PM
ابنة الحظ حكاية ناي قسم الكتب الالكترونيه 2 01-16-2023 05:33 PM
ابنة بيليه مع والدها: «ليلة أخرى معا» حكاية ناي › صَـدّى الـمَـلآعِـبَ! 2 12-25-2022 09:24 PM


الساعة الآن 06:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.